مسلم وقبطى

لاحظنا فى الفترات الأخيره توتر العلاقه بين بعض المسلمين والأقباط
فى حين ان مصر قد احتوتنا جميعا لمئات السنين ولم يكن بيننا ما يفرقنا.
مصرنا الحبيبه سالت على اراضيها دمائنا جميعا دم المسلم ودم القبطى
هذه الدماء التى اخصبت هذه الأرض الحبيبه الينا فأنبتتنا جميعا .

ولكن حدث شرخ بيننا فانا الاحظ ان بعض الأخوه الاقباط يحاولوا إثاره المشاكل
وهؤلاء من المفروض ان يكونوا على قدر كبير من المسؤليه والتعقل
كواقعه المرأه التى هربت من زوجها القس وأقام هذا القس الدنيا وأقعدها
بدون دلائل واضحه وكل ما كان لديه بعض الأستنتاجات والافتراضات
لدرجه ان البابا شنوده ينادى من امريكا بضبط النفس والتعقل لهذه الدرجه.
واخيرا عادت المرأه من عند صديقتها واتضح ان القس ومعاملته لها هو سبب هروبها منه.

حادثه اخر وهى أزمة وقف إجراءات ترخيص بناء المقر الجديد لمطرانية مغاغة،
والمتابع لأحداث هذه القضيه يعرف ان الوقف لم يكن تعنتا او لأستعراض القوه ولكن لمخالفة شروط الاتفاق فى أعمال الإزالة مما استوجب وقف إجراءات الترخيص لحين استكمال الإزالة،
ناهيك عن ان المحافظه وافقت على اعطاء المطرانيه مساحه تعادل ثلاثه اضعاف مساحتها الحاليه .
اذن لماذا المظاهرات والأعتصامات والاستقواء بالخارج علما بأن الخارج يعمل وفق مصلحته وليس وفق مصلحتكم انتم
وسوف تخسرون من فى الداخل ومن فى الخارج
ارجو اعزائى الأقباط النظر الى الامور بعين المواطنه المصريه وليس بعيون الاقليه التى تري انها مظلومه فأنتم لستم اقليه فمن يدري قد يكون اجدادى
من الاقباط الذين اسلموا او من العرب الذين تزاوجو من القبط او او او.......
فى النهايه نحن نسيج واحد نحن مسلمين واقباط عرق واحد تركيبتنا واحده
كلنا من بعض

عموما
انا مستعد ان اموت دفاعا عنك اخى القبطى
وايضا مستعد ان اموت دفاعا عن مصر الغاليه اذا ما فكر احدا اشعال نار الفتنه بها او مسها بسؤ

وأقولها بأعلى صوتى

مصر ليست وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا